في حالة الزواج الذي يتم برضا المرأة ووليها الشرعي وشاهدين، وفي غياب أي مانع شرعي، يبقى الزواج صحيحًا حتى لو كان بعض المال المدفوع كمهور أو تكاليف الزواج من مصدر حرام. هذا ما أكده سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتواه. ومع ذلك، فإن الشخص الذي استخدم المال الحرام في الزواج ملزم بالتوبة إلى الله عز وجل. إذا كان المال الحرام قد سرق أو اغتصب من شخص آخر، فيجب عليه رد المال إلى صاحبه الأصلي. أما إذا لم يتمكن من ذلك، فيجب عليه التصدق به في وجوه البر مثل مساعدة الفقراء والمساكين، وإصلاح الطرقات ودورات المياه حول المساجد. بالتالي، الزواج صحيح ولكن التوبة واجبة، والتخلص من المال الحرام ضروري.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Haegen
- رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وكنت ممسكا بيديه أطلب منه الشفاعة، ولكن كنت جنبا ليلتي تلك.
- ما صحة حديث: «إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم»؟ وما حكم من قال: «إن الكافر يجوز له أن يب
- بارك الله فيكم على هذا المجهود المبارك. سؤالي هو : هناك اختلاف بين مواقيت الصلاة في نفس المدينة، فمث
- هل يجوزأن تعطي الزوجة شيئاً من أموال الزكاة لزوجها خاصة أنه فقير ودخله محدود ؟