في الإسلام، الزواج المدني الذي يتم في المحكمة الوضعية يمكن أن يكون جائزًا إذا كان الغرض منه هو توثيق النكاح وتسجيله، وذلك لحفظ الحقوق ومنع التلاعب. ومع ذلك، يجب أن تتوفر فيه شروط النكاح الشرعية، مثل تعيين الزوجين، ورضاهما، وأن يعقده الولي أو وكيله، ووجود شاهدين عدلين من المسلمين. إذا لم تتوفر هذه الشروط أو ترتب على الزواج المدني أمور باطلة فيما يتعلق بالطلاق وغيره، فلا يجوز الإقدام عليه. في حال تعذر توثيق النكاح بدونه أو اضطر الإنسان إليه، يمكن عقد النكاح عقداً صحيحاً شرعياً في أحد المراكز الإسلامية، ثم يعقد العقد المدني في المحكمة، مع العزم على التحاكم إلى الشرع في حال حدوث النزاع، ومع البراءة من الطقوس الباطلة التي تصاحب عقد النكاح في بعض البلدان. على المسلمين الموجودين في بلاد الغرب أن يسعوا إلى جعل أمور النكاح تسجل رسميا في المراكز الإسلامية، دون الحاجة إلى مراجعة مكتب الزواج المدني.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية- هل كل ما يقوم به الإنسان من الذنوب والمعاصي تكون بسبب الشيطان؟ أم منها ما يكون بسبب شر النفس وليس لل
- Move Like This
- في مجال التسويق بالعمولة (الافلييت) لدى شركة أمازون يشترطون ألا يتم الدعاية للمنتج عبر فيسبوك ادس، أ
- من بعد التحية للقائمين على هذه الصفحة، لديَّ بعض الأسئلة حول استجابة الله لعباده. أصبحت تساورني بعض
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوجة، وثلاث بنات، وأخوان شقيقان، وأربع أخوات شقيقات.