يتناول النص حكم الصلاة بالملابس التي تحتوي على صور من منظور فقهي إسلامي، حيث يوضح أن العلماء قد ذهبوا إلى كراهة الصلاة في الثياب التي تحمل رسومات أو صور لذوات الأرواح. هذه الكراهة مستندة إلى أن الصور والرسوم قد تشغل المصلي وتلهيه عن الخشوع في الصلاة، مما يتعارض مع حث الشريعة الإسلامية على حضور القلب في الصلوات. وعلى الرغم من هذه الكراهة، فإن صحة الصلاة لا تتأثر، بل يترتب الإثم على المصلي بسبب وجود الصور المحرمة. وقد أفتى العديد من العلماء، بمن فيهم العلامة ابن باز رحمه الله، بأن الصلاة في الملابس التي عليها صور لإنسان أو حيوان لا تجوز، ولكن الصلاة تبقى صحيحة مع الإثم. كما أشار الإمام النووي إلى كراهة الصلاة في الثوب الذي فيه صور استناداً إلى حديث نبوي روته السيدة عائشة رضي الله عنها. في الختام، يوصي النص المسلمين بتجنب لبس الملابس التي تحتوي على صور لذوات الأرواح أثناء الصلاة، مع التأكيد على أن صحة الصلاة لا تتأثر، ولكن الإثم يترتب على من يفعل ذلك.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- هل اللبس التقليدي أو الثوب السوداني الذي تلبسه النساء يعد حجابًا؟ جزاكم الله خيرًا.
- في الحديث الثاني من الأربعين النووية، قال عمر: بينما نحن جلوس عـند رسـول الله ذات يوم إذ طلع علينا ر
- شيخي الفاضل.. السؤال يتعلق باللقطة، وهو ذو شقين: الأول: قصدت محلا لبيع الخضار والفواكه، وما أن هممت
- ما حكم من تزوجت مسيحيا وبعدما أنعم الله عليها بالتوبة والصلاة والالتزام الجاد طلبت منه الدخول في الإ
- هل خدمة المرأة لأولاد زوجها من زوجة أخرى واجبة؟ وهل إذا رفضت خدمتهم وغضب عليها زوجها كانت ممن تلعنها