وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة بنجاسة نسيانًا صحتها على القول الراجح، وهو ما أكده الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. هذا الحكم مستند إلى قاعدة عامة عظيمة وضعها الله لعباده، وهي قوله تعالى “رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا”. هذه القاعدة تعني أن الله لا يؤاخذ عباده على النسيان أو الخطأ، وبالتالي فإن من صلى بنجاسة نسيانًا أو جهلاً، فصلاته صحيحة ولا إعادة عليه.
كما يقدم النص دليلاً خاصًا يدعم هذا الحكم، وهو حادثة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في نعلين وفيهما قذر. عندما علم جبريل بذلك، لم يستأنف النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، مما يشير إلى أن من صلى بنجاسة في أثناء الصلاة، سواء كان عالماً بها ثم نسيها أو جهلها ابتداءً، فصلاته صحيحة. هذا الدليل الخاص يؤكد القاعدة العامة ويؤيد صحة الصلاة بنجاسة نسيانًا. لذلك، يمكن القول بأن الصلاة بنجاسة نسيانًا صحيحة على القول الراجح، وفقًا للنص المقدم.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية- لدي مال وضعته في بنك يتعامل بفوائد، وكل مرة، أسحب الفوائد، وأتخلص منها عند طريق إعطائها إلى ناس محتا
- ليندا هاغلوند
- Youth wing
- لجنة زكاة قامت بصرف بطاقة تسوق مواد غذائية لإحدى الأسر الفقيرة فقام الرجل بشراء علبة سجائر مع العلم
- أنا رجل مسلم والحمد لله, وتزوجت بامرأة كانت على الدين المسيحي وقبل الزواج أسلمت وأنجبت منها طفلة, ول