حكم الصلاة جالساً

**حكم الصلاة جالساً**

وفقاً للنص المقدم، فإن حكم الصلاة جالساً يعتمد على عدة عوامل. إذا كان الإمام أو المأموم عاجزاً عن القيام، سواء بسبب المرض أو العجز، فإنه ينبغي لهما أن يجلسا أثناء الصلاة. في هذه الحالة، إذا بدأ الإمام الصلاة جالساً، فإن المأمومين يصلون خلفه جلوساً من أول الصلاة. أما إذا بدأ قائماً ثم اعتل فجلس أثناء الصلاة، فإن المأمومين يصلون خلفه قياما ولا يجلسون. هذا هو مذهب الحنابلة، بينما يرى الشافعية أن المأمومين يصلون وراءه قياما مطلقا سواء جلس الإمام من أول الصلاة أو أثناءها.

من المهم ملاحظة أن الجلوس في الصلاة ليس واجباً، بل هو مستحب. المصلي – إماماً أو مأموماً – يجب أن يكون متربعاً، ويثني رجليه عند الركوع والسجود. ومع ذلك، فإن الجلوس على هيئة أخرى جائز أيضاً. هذا الحكم مستمد من أقوال العلماء المختلفين في صحة إمامة العاجز للقادر، حيث يختلفون في صحة إمامة العاجز للقادر، وقد ذكرنا أقوالهم في الفتوى رقم: ، والفتوى رقم: ، والفتوى رقم: .

إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى

في الختام، حكم الصلاة جالساً يعتمد على حالة الإمام أو المأموم، سواء كان عاجزاً عن القيام أو لا، مع مراعاة أقوال العلماء المختلفة في هذا الشأن.

السابق
حكم الاحتلام في رمضان
التالي
هل التطعيم يفطر الصائم

اترك تعليقاً