يتناول النص حكم الصلاة على سجادة مرسوم عليها صورة الكعبة أو صور للأماكن المقدسة، حيث يُجيز ذلك بشرط أن تخلو السجادة من صور الآدميين وكل ذي روح. يُعتبر هذا الحكم جائزًا لأن الإنسان يمكنه دخول الكعبة والمشي فيها بقدميه دون امتهان لقدسيتها. ومع ذلك، يُفضل أن تكون صورة الكعبة واحدة في السجادة لتجنب إشغال المصلِّي والتهائه بها عن الصلاة. إذا كانت السجادة تُستخدم بقصد الإهانة أو كانت تُشغل المصلِّي، فلا يجوز الصلاة عليها. وقد استشهد النص بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أن الزخارف التي تُلهي المصلِّي عن صلاته غير مرغوب فيها. كما أشار الشيخ ابن عثيمين إلى أن السجادة التي تحتوي على تصاوير مساجد قد تشوش على الإمام وتخل بالصَّلاة، إلا إذا انتفت هذه العلَّة.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سادتنا العلماء: جهة تبرعت للمجاهدين في سوريا, فقام الأخ الموكل بتشغيل المال في الاستثمار لصالح المجا
- ما حكم من لا يرد السلام على مجموعة شبان أخلاقهم رديئة ( لباسهم على الطراز الأمريكي وشعرهم على الطراز
- سؤالي: اختلفت أنا وزوجي على أمر، وقال لي: طلاق من ظهرك، لتفعلن هذا الشيء. ولم أفعله. هل يقع الطلاق أ
- هل يجوز صرف الريال السعودي الواحد (الورق) مقابل 90 هللة (العمله السعوديه المعدنية) هنا من يفتي بجواز
- أكرمنى الله بتأشيرة خدمة حجاج على أن أعمل في نصب الخيام في المشاعر، وأريد أن أحج، فهل إذا لم أتمكن م