في حالة تسرب ماء المطر إلى البيت وتطايره على السجاد، مع وجود احتمال لنجاسته بسبب فضلات القطط في السقف، فإن حكم الصلاة على هذا السجاد يعتمد على عدة نقاط. أولاً، فضلات القطط تعتبر نجسة، وكذلك فضلات كل ما لا يؤكل لحمه. ومع ذلك، فإن الأصل في الماء الطهارة، ولا ينجس بالشك. ماء المطر طاهر، ومروره على فضلات القطط هو مجرد احتمال لا ينجس الماء بمجرد الاحتمال. ثانياً، إذا كان الماء في الآنية متغير اللون، فقد يكون ذلك بسبب التراب والغبار. من قواعد الفقه أن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا بيقين. حتى لو كان هناك شك في نجاسة السجاد، فإن الأصل في الأشياء الطهارة. بناءً على ذلك، لا حرج في الصلاة على هذا السجاد لأنه محكوم بطهارته.
إقرأ أيضا:تابث بن قرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلقت زوجتي بكِناية طلاق، وأثناء عدتها طلقتها بكناية مرة أخرى، وقبل مرور 3 اشهر أرجعتها حيث قلت لها:
- The Reeve's Prologue and Tale
- أريد أن أعرف ما هو حكم من يأخذ بما ذكر في كتب دليل الحيران في إبطال السحر وخروج الجان، وهل هذا الكتا
- أولا: لدي سؤال في ذهني من فترة طويلة هو أن قراءة القرآن دون فهم جميع آياته هل يُحسب لنا الأجر؟ أم نح
- بالعربية: نيللي بولز الصحفية الأمريكية