وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة مع جماعة غير جماعة المسجد للمسافر يعتمد على عدة عوامل. إذا دخل المسافر المسجد ووجد جماعة يصلون، فالأفضل له أن يصلي معهم، وذلك لأن الصلاة جماعة في المسجد لها فضل كبير، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. ومع ذلك، إذا كان المسافر مسافرًا، فإن القصر هو سنة له.
ومع ذلك، إذا تيسر للمسافر الصلاة جماعة مع الآخرين، فالأفضل أن يفعل ذلك، حرصًا على كثرة الجماعة وعدم تفريقها. هذا لأن الجمع بين السنتين حيث أمكن أولى. ولكن يجب التنويه إلى أنه لا يجوز إقامة جماعتين في مسجد واحد في وقت واحد إذا كانت إحداهما هي الجماعة الراتبة للمسجد، أو كان المسجد صغيراً بحيث يشوش بعضهم على بعض. لذلك، إذا دخل المسافر المسجد فوجد جماعة يصلون ـ ليسوا جماعة المسجد الراتبة ـ فله أن يدخل معهم وهو الأفضل. في النهاية، يجب أن نذكر أن الصلاة جماعة في المسجد لها فضل كبير، ولكن إذا كان القصر سنة لك كمسافر، فلا حرج في ذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ- أرجو تلخيص خطوات الحياة في هذه الحياة الدنيا للإنسان المسلم، وشكرا لكم جزيل الشكر...
- في هذه الأيّام التزمت بالإكثار من الدّعاء للّه سبحانه عند قيام اللّيل وعند صلواتي وعند سيري بالطّريق
- ما حكم من لا يعظم الرسول لفظيا - جهلا - أي إنه كان يعتقد أن العظمة لله وحده، ولم يكن يقصد بها الاستن
- استخرت الله أكثر من مرة في السفر خارج وطني للعمل، ولم ينشرح صدري كثيرا، وكنت في حيرة بالغة وسعيت في
- شخص يعيش مع أمه وأخيه في منزل واحد، والمنزل ملك للعائلة أي باسمهم جميعاً. الأخ تزوج وأحضر زوجته إلى