يؤكد النص على أن الطب الانعكاسي أو الريفليكسولوجي لا يثبت فعاليته في علاج أي حالة طبية، وفقًا لأحدث التجارب العشوائية المتحكم فيها، كما أشارت دراسة علمية من مجلة الأسترالية ومقال علمي من موقع مايو كلينيك. ومع ذلك، فقد ثبت أن هذا النوع من الطب له دور في تخفيف الآلام الجسدية والنفسوجسدية، بالإضافة إلى مساعدته على الاسترخاء وتقليل التوتر والقلق. بناءً على ذلك، يُعتبر استخدامه في هذه الأغراض مباحًا شرعًا. أما استخدامه كدواء علاجي لأمراض عضوية أو نفسية بعينها، فهو يحتاج لمزيد من التأمل والتثبت نظرًا لعدم ثبوت فعاليته علميًا. من الناحية الشرعية، يجب مراعاة الضوابط التالية: لا يجوز لمس الرجل امرأة أجنبية عنه، ولا تلمس المرأة رجلًا أجنبيًا عنها. يجب أن يكون العلاج بين النساء فقط، وبين الرجال فقط، دون كشف العورة أو حصول فتنة. في الختام، تُبنى هذه الفتوى على الأدلة العلمية المتاحة، وأن الحكم الشرعي يعتمد على ثبوت الفعالية العلمية للطب الانعكاسي في علاج الأمراض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- ما هي جميع الشروط التي يجب توفرها في المجتهد المستقل؟ وهل الأئمة الأربعة وصلوا إلي هذه الرتبة؟.
- في إحدى بلاد الكفار يشاع بين الناس أن الماعز، والضأن يتم ذبحه بقطع رقبته. فهل يجوز الأكل من هذه اللح
- عندي سؤال في النية, وسأضرب له مثلا بصيام التطوع: عندما أنوي صيام أي يوم على سبيل التطوع أضع في نيتي
- هل كل الفرق الضالة تخلد في النار... إن الله عز وجل قال: «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ
- حب آخر