في ضوء النص المقدم، يمكن القول بأن حكم الغبقة في شهر رمضان يُعتبر مباحاً طالما أنها تجري ضمن حدود الشريعة الإسلامية وتلتزم بالأصول الشرعية. وفقاً لشيخ الإسلام ابن تيمية، تعتبر الولائم مثل الغبقات جزءاً من العادات اليومية للإنسان والتي ليست عبادة مباشرة ولكنها ضرورية للحياة الدنيا. وبالتالي، فإن الأصل في هذه العادات هو الإباحة ما لم يكن هناك دليل شرعي محدد يحرمها.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الحكم يتضمن شرطاً أساسياً وهو عدم وجود أي إسراف أو تبذير خلال هذه الولائم. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنب استخدام هذه المناسبات للتفاخر بين الناس أو إهدار الوقت الذي خصصه المسلمون للعبادة والصلاة في شهر رمضان المبارك. بالتالي، إذا تم الالتزام بهذه الضوابط الدينية، تكون الغبقة في رمضان جائزة ومتوافقة مع التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كتبت شيكًا لوالدي لشراء استراحة في عام 1433هـ، وقلت: «لك سهم، ولوالدتي سهم»، وحينها كانت والدتي في غ
- ما ضابط حديث: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» عندما يتعلق الأمر بالوالدين في المسائل الخلافية؟ فمثل
- ما حكم انزعاج الشخص عند سماعه آية تتحدث عن الموت؟ فمثلا عندما أقرأ آية: كل نفس ذائقة الموت. من سورة
- ما هو حكم صفات الأبراج ليس الحظ؟
- أخبرنا المؤجر قبل شهر من تركنا للعين المؤجرة بأننا نود تركها، وذلك كان قبل نهاية عقد الإيجار، فأكل ع