بالنظر إلى النص المقدم، يتضح أن حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح هو حكم مباح ومشروع، وذلك بناءً على عدة أدلة شرعية. أولاً، روى الإمام البخاري في صحيحه أن عائشة رضي الله عنها كانت تؤمها من المصحف في رمضان، مما يدل على جواز القراءة من المصحف في الصلاة. ثانياً، ذكر ابن وهب أن خيار الصحابة كانوا يقرءون من المصاحف في رمضان، وهو ما يؤكد على مشروعية هذا الفعل.
كما أكد النووي رحمه الله على جواز القراءة من المصحف في الصلاة، سواء كان المصلي يحفظ القرآن أم لا، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة. هذا المذهب هو مذهبنا ومذهب مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد. بالإضافة إلى ذلك، فإن حمل المصحف وتقليب أوراقه في الصلاة ليس حركة كثيرة، حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وهو حامل أمامة بنت ابنته.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجهفي الختام، لا بأس بالقراءة من المصحف في صلاة التراويح، خاصة في حالات عدم حفظ الإمام للقرآن الكريم، حيث يمكن أن يساهم ذلك في إسماع المأمومين جميع القرآن. هذه الأدلة الشرعية واضحة وتؤكد على مشروعية القراءة من المصحف في صلاة التراويح.
- ما رأيكم في الكتب التالية؟ وهل هي على مذهب أهل السنة والجماعة ؟ وهل كل ما فيها صحيح أم فيها غلو؟ وعل
- شاب تم العقد له على بنت وحاليا يدرس في الخارج ولم يقم بأداء المهر إلى الآن، والمطلوب الآتي: الأول: ه
- ما هو الفرق بين الفطرة والغريزة؟.
- ما الحكم لو أمر الزوج زوجته بلبس القفاز فرفضت وتنازل الزوج عن طلبه لها تسامحا، فهل عليه إثم وهل لا ب
- شيخي الفاضل، السؤال يتعلق بالحالة التالية: أقطن في عمارة، والتمديدات الصحية لشقتي منفصلة تماما عن ال