وفقًا للنص المقدم، يُعتبر خال وعم الأم من المحارم بالنسبة للبنت، مما يعني أنهما من الأقارب الذين حرم الإسلام نكاحهم. وهذا ما يؤكده القرآن الكريم في سورة النساء، الآية 23، حيث يقول الله تعالى: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ”. بناءً على ذلك، يجوز للمرأة الكشف عن وجهها وجسدها بالكامل أمام خال أمها وعمها، تمامًا كما تفعل مع أقارب آخرين ممن هم محارم لها. هذا الحكم مدعوم أيضًا بفتوى لجنة دائمة للإفتاء، التي أكدت أن المرأة يمكنها كشف جسمها وزينتها بشكل عام عندما تكون مع خال أمها وعمها. بالإضافة إلى ذلك، فإن لمس اليد المصافحة مسموح أيضًا بين الشخص والجنس الآخر بشرط عدم وجود فارق قانوني يحظر المس بشخصيته المعاكسة جنسيًا. ومع ذلك، يجب تطبيق هذه الأحكام وفق السياقات الثقافية والدينية الخاصة بكل مجتمع مسلم فرديًا، لتجنب الخلط وضمان فهم شامل وحقيقي للدين.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- ما حكم التمويل الشخصي المقدم من مصرف قطر الإسلامي QIB والذي فيه يقوم البنك بشراء سلعة، ثم بيعها للعم
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 2 (أخ شقيق) ال
- كيف التفريق بين المني والمذي في المكان المصاب بعد أن يجف، هل صحيح أن المني يكون أكبر من المذي علماً
- The Boxtrolls
- Brazil women's national football team