وفقًا للنص المقدم، فإن حكم المشي على آثار أقدام الكلاب في الثلج يعتمد على الرأي الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهو أن النجس من الكلب هو ريقه فقط، وأن شعره طاهر. بناءً على هذا القول، لا يتنجس النعل ولا الثياب بالمشي على آثار أقدام الكلاب في الثلج. هذا الحكم الشرعي يوفر راحة البال للمسلمين الذين يعيشون في مناطق تساقط الثلوج، حيث يمكنهم المشي على هذه الآثار دون قلق من نجاسة ملابسه أو نعله. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أهمية الابتعاد عن مخالطة الكلاب قدر الإمكان، خاصة فيما يتعلق بالريقه أو فضلاته، حيث يعتبر ذلك نجسًا ويجب غسل موضع النجاسة سبعًا إحداها بالتراب. هذا الحكم الشرعي يوفر مرونة للمسلمين في التعامل مع الكلاب في بيئات مختلفة، مع الحفاظ على الطهارة والنظافة الشخصية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة في العشرين من عمري، ملتزمة بفضل الله بالفروض، وقليل من النوافل، قبل حوالي شهر وقعت في حب شا
- هناك وصفة للشعر من مكوناتها شوك القنفذ بعد طحن هذا الشوك الذي يؤخذ من حيوان القنفذ يستعمل مع زيوت، و
- سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يقول في أحد أشرطته إن الرجل حلال له أن يباشر زوجته، ويقبلها، إلى أن يم
- هل اليوم في النار بسبعين أم بخمسين ألف سنة؟ وهل هذا على الكفار أم المسلمين؟ وإذا كان المسلم عاصيًا أ
- أريد شرح باب ما جاء في العمة في كتاب موطأ مالك؟