حكم النذر بالمباحات هو موضوع خلافي بين العلماء. يرى الجمهور من الحنفية والحنابلة أن النذر بالمباحات ينعقد ويعتبر كاليمين، مما يعني أن الناذر مخير بين الوفاء بالنذر أو عدم الوفاء به مع التكفير عنه. يستندون في ذلك إلى حديث امرأة نذرت أن تضرب بالدف عند عودة النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن لها النبي بالوفاء بنذرها. في المقابل، يذهب المالكية والشافعية إلى عدم انعقاد النذر بالمباحات لأنها ليست طاعة أو قربة لله، وبالتالي لا يترتب عليها كفارة بتركها. يستدلون بحديث النبي الذي استنكر فعل رجل نذر المشي وأمره بالركوب دون أن يأمره بالكفارة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جاء في أحد المواضيع ردًّا على انتقادي إياها ما يلي: (ولكن أنا رأيي المتواضع هو أن آدم من البشر، وهو
- كنت قد سألت عن حكم التخلص من أسطوانات كانت تحتوى على بعض المواد الإسلامية وذلك لأسباب قهرية ، حيث قم
- فاتتني صلاة المغرب، ولم أصلها في وقتها، ثم أذن لصلاة العشاء، وصليتها في جماعة، وأردت أن أصلي المغرب.
- شاهدت محاضرة لعالم نصراني يتكلم عن الإسلام ويتهم الإسلام بتعظيم الهلال والقمر وأن الإسلام دين وثني ق
- كنت أعمل لدى شركة، وكان صاحب الشركة ومالكها يعطيني مبالغ من المال كعهدة ويسجلها المحاسب مديونية علي،