النص يوضح أن بيع السلع قبل وصولها إلى مقر البائع محظور شرعاً، بناءً على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلع قبل أن يحوزها التجار. هذا النهي يهدف إلى حماية حقوق المتعاقدين ومنع الجهل والنزاعات المحتملة. إذا باع التاجر سلعة قبل وصولها، فإن المشتري لا يعرف ما إذا كانت السلعة ستصل سليمة أم لا، مما قد يؤدي إلى الندم والنزاع بين الطرفين. حتى لو رضي المشتري بالالتزام بما تكون عليه السلعة، فإن ذلك لا يغير من حقيقة عدم جواز البيع قبل الوصول. لذلك، يجب على التاجر أن يحوز السلعة أولاً ثم يبيعها بعد ذلك. هذا النهج يضمن وضوح المعاملة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية، مما يتوافق مع القيم الشرعية التي تسعى لمنع الندم والنزاع والخصومة.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم المايوه الشرعي للمحجبات، وهو يتكون من بنطلون ضيق ـ إسترتش ـ وبلوزة ضيقة برقبة ـ بادي ـ وغطاء
- أنا فتاة دائما ما كان يرتابني شعور أني من المستحيل أني أتزوج وبالرغم من ذلك تمت خطبتي وساتزوج قريباً
- هل يمكن للأخ، أو أي أحد غير الوالد أن يمنع الفتاة من الدراسة؟ قالت لنا المعلمة إن من يموت في طريق ا
- أنا أعمل في بريد ومقهي إنترنت معا، وفي يوم من الأيام بدأت أسرق هذا المال بدون أن يعرفني أحد وبعده تب
- قمت بالإحرام للعمرة ودخلت الحرم أنا وزوجتي ولم أتمكن من أداء العمرة بسبب الزحام الشديد في اليومالأول