حكم تحديد النسل في الإسلام بين الحلال والحرام

يحلل الإسلام حكم تحديد النسل باعتباره ممارسة تتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تنادي بتكثير الأبناء، حيث يُعتبر الزواج والولادة نعمتين كبرى يحث عليه النبي صلى الله عليه وسلم ويضمن استمرارية المجتمع. يُحرم الشرع تحديد النسل بشكل كامل لأنه يتعارض مع تكثير عدد أفراد الأمة.

إلا أن هناك حالاتٍ تُجيز الشريعة فيها استخدام موانع الحمل، مثل عدم قدرة المرأة على الولادة الطبيعية أو خطر على صحتها. في هذه الحالات يكون استخدام موانع الحمل المناسبة التي لا تؤدي إلى آثار جانبية مستقبلية جائزًا.

أما تنظيم النسل، فهو مفهوم مختلف عن تحديد النسل. يستدل العلماء على جواز تنظيم النسل من حديث جابر بن عبد الله، إذ يمكن أن يكون مشروعًا في حالات معينة مثل توفير التربية الإسلامية السليمة للأبناء أو ضمان سلامة الحمل عند المرأة.

إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التحول إلى الأغذية المستدامة سراب أم ضرورة؟
التالي
حاضر العالم الإسلامي تحدياته وفرصه في القرن الحادي والعشرين

اترك تعليقاً