فيما يتعلق بحكم تسمية المولودة باسم “آية النور”، يوضح النص أن هناك عدة أسباب تجعل هذا الاسم غير مستحب. أولاً، إذا كان المقصود من “النور” هو اسم من أسماء الله تعالى، فإن الإنسان نفسه يعتبر آية من آيات الله، كما يشير القرآن الكريم في سورة الجاثية. ومع ذلك، فإن إضافة “النور” إلى “آية” قد تسبب لبسًا، حيث لا يمكن للنور المخلوق أن يملك أو يختص بآية. بالإضافة إلى ذلك، فإن معنى الإضافة في اللغة العربية قد يكون غير واضح في هذا السياق، حيث لا يمكن تطبيق معاني الإضافة الشائعة مثل التملك أو الاختصاص على “النور” و”آية”. حتى لو قبل بعض العلماء التسمية باعتبارها تشبيهًا بالنور، فإن “آية النور” قد تحمل مبالغة كبيرة لأن الآية عادة ما تشير إلى شيء خارق للعادة، وهو ما لا ينطبق على المولودة. لذلك، ينصح النص بتجنب هذا الاسم واختيار اسم آخر يكون حسنًا وصادقًا، دون تكلف أو إشكال في معناه.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربية- سؤالي: قد يكون غريبًا بعض الشيء، ولكني دخلت قبل فترة بسيطة بحوار مع أحد الشباب المسلمين من الجزيرة ا
- إذا كانت الزوجة لا تنجب أطفالا. هل يجوز أن يطلقها زوجها، أو يجب أن يبقيها على ذمته؟ وإذا تزوج عليها
- هل ما يقال في الأرصاد الجوية صحيح من الناحية الشرعية وما حكم التصديق به
- نظام خالف تعرف (ببساطة النظام فكرته أنك إذا كنت تقود سيارتك، وأخذت مخالفة عندك طريقتان. الأولى: أنك
- من النبي الذي أهلك الله قومه بحاصب، وبقلب الأرض؟