يؤكد النص على أن الأحكام الشرعية في الدنيا لا يمكن استنتاجها من خلال أمور الآخرة، حيث أن الآخرة ليست دار تكليف بل دار جزاء وحساب. ويشير إلى أن تشبيه البوق في الآخرة بالجرس في الدنيا لا يبرر إباحة الجرس أو شبهه في الدنيا. فالبوق في الآخرة هو قرن يستعمله اليهود للأذان، ولا يمكن الاستدلال من هذا التشبيه على جواز استخدام الجرس في الدنيا. كما أن الحافظ ابن حجر العسقلاني يوضح أن تشبيه صوت الوحي بصلصلة الجرس لا يعني إباحة الجرس، حيث أن النهي عن استصحاب الجرس والصور في الآخرة واضح. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن الأصل في المعازف هو الحرمة، ولا يستثنى منها إلا ما جاءت به السنة والدف. بالتالي، لا يمكن الاستدلال على أحكام الدنيا من خلال أمور الآخرة، وبالتالي لا يجوز إباحة الجرس أو شبهه في الدنيا بناءً على تشبيه البوق في الآخرة.
إقرأ أيضا:الموريون- هل النور الذي رآه سيدنا موسى كان نور الله؟ وكيف يقول من قال من العلماء المتأخرين: إن نور الله ليس نو
- النقل بالسكك الحديدية في هنغاريا
- سافرت مع أهلي، وذهبنا للفندق، وكانت توجد إشارة تدل على اتجاه القبلة، ومر وقت حتى ذهبت لأصلي، وقد وضع
- Myctophiformes
- أريد الكفارة عن يمين، ومعي ما يكفي إطعام عشرة مساكين، ولكن هذه النقود كنت أدخرها لسداد ديون عليّ، با