يتناول حكم تشقير الحواجب نقاشًا فقهيًا مستفيضًا بين علماء الدين، حيث يتميز التشقير بصباغة الحواجب بألوان مشابهة للجلد لتغيير مظهرها الطبيعي. وعلى الرغم من اختلاف الرأي حول هذه الممارسة، إلا أن هناك توافق عام على أنها ليست بمثابة “نمص”، والذي يعد محرمًا في الإسلام. وبناءً على قاعدة الأصول الإسلامية القائلة بأن الأمور مباحة حتى تثبت تحريمها بدليل شرعي، فإن التشقير قد يكون جائزًا للمرأة المتزوجة كجزء من التزين والتجميل أمام زوجها طالما أنه لا ينتج عنه أضرار صحية نتيجة لاستخدام المواد الكيميائية.
بالانتقال إلى مسألة النمص، والتي تشمل تقشير أو تعديل شكل الحواجب بشكل جذري، فقد ورد نص صريح في الحديث النبوي يحذر منها ويلعن مرتكبته. غالبية العلماء يؤيدون حرمة النمص حتى لو تم بإذن الزوج، باستثناء حالات نادرة مثل التدليس على خاطب محتمل أو التقليد السيئ للسلوكيات الغربية الفاسدة. وفيما يتعلق بحلاقة الحاجبين، اتخذت المدارس الفقهية المختلفة مواقف مختلفة؛ إذ تعتبر مدرستا الشافعية والمالكية القص داخليًا ضمن نطاق الن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- ليفرز كازيلز
- عملت عملية زراعة كلى وبعد استشارة الطبيب عن الصيام منعني من الصيام، فما الواجب علي عمله الرجاء الرد
- جزاكم الله خيرا على ما تقومون به، وبالله التوفيق. سؤالي هو: زوجة أحد أصدقائي بها صرع -والعياذ بالله-
- العربي: حياة وجوانب مهنة يوهان لوف الرياضية
- هل يجوز استخدام مرطبات لشعر اللحية وذلك لأنه أحيانا يكون الشعر غير مرتب، وللإبقاء على المظهر جميلا.