في حكم تفضيل الولد على البنت، تؤكد الشريعة الإسلامية على أهمية العدالة والمساواة بين جميع الأبناء بغض النظر عن جنسهم. يُشدد النص على عدم جواز تفضيل الذكور على الإناث أو العكس في الرعاية، الأعطيات، أو أي شكل آخر من أشكال التعامل. هذا التمييز يمكن أن يؤدي إلى مشاعر سلبية مثل الكراهية والحسد بين الأخوة، مما ينعكس بشكل سلبي على العلاقات الأسرية. تشدد الأدلة الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية على ضرورة اعتبار الأطفال زينة للحياة وأن الفرح بهم يجب أن يكون بلا تمييز للجنس. مثال ذلك قول الله تعالى في سورة النحل “وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ”، حيث يقارن بين رد فعل المشركين الذين يكرهون الولادة الأنثوية ورد فعل المؤمن الذي يعتبرها فضلا ونعمة من الله. بالإضافة إلى ذلك، كانت سنة السلف الصالح تتمثل في تحقيق العدالة حتى في التفاصيل الصغيرة مثل قبلة الأب لأطفاله لتجنب خلق روح المنافسة الضارة بينهم.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى- 1-كم مرة ذكر شهر رمضان في القرن الكريم
- سيدة كانت لا تنجب فنذرت لله وقالت إن رزقني الله بمولود سوف أحلق له عند مسجد الحسين وأتبرع بمبلغ من ا
- فقد جرى قبل أسبوع في إحدى القنوات الفضائية حوار موضوعه حول القرآن الكريم، هل هو كلام الله تعالى، أم
- Romerus feii
- هل يوجد كتاب يتكلم عن بيع الكابونات والصكوك حتى ولو كان هذا الشيء جزءا من هذا الكتاب؟.