في الإسلام، يُعتبر تفضيل الولد على البنت في العطايا والهبات مخالفاً لتعاليم الشريعة الإسلامية. فقد أكدت الشريعة على ضرورة التسوية بين الأولاد في العطايا والهبات، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً. هذا التفضيل غير مسموح به إلا إذا كان هناك مسوغ شرعي، مثل مساعدة الوالد لأولاده الذين ساعدوه في عمله أو تجارته، ولكن يجب أن يكون هذا التفضيل متناسباً مع قيمة العون المثاب عليه. أما بالنسبة للبنات، فلا يجوز تفضيلهن على الأولاد دون مسوغ شرعي، لأن الله سبحانه وتعالى قد جعل بين الأولاد تساوياً في الحقوق والواجبات. هذا المبدأ ينطبق أيضاً على الميراث، حيث يُوصي الله سبحانه وتعالى بأن يكون للذكر مثل حظ الأنثيين، مما يؤكد على أن العدل بين الأولاد هو من أهم القيم التي يجب مراعاتها في الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال: فيما يخص الخدم فكثيرا ما نقرا أن لرسولنا كان هناك خدم كمالك، الخ وأيضا بالنسبة للصحابة فهل ي
- أنا يا شيخ من فترة أصابني مس وتعبت منه كثيرا، ودخلت حالة اكتئاب، ولكن أتعالج منه الحمد لله، ولكن الآ
- لو سمحتم أريد أن أسألكم عن سؤال يحيرني: إذا كانت الزوجة ليس لديها أولاد فلماذا لا ترث هي فقط؟ وما ال
- قرأت أن مادة العنبر تأتي من جوف حوت العنبر، فهل يجوز استعمال العطر المستخرج منها، أعني هل هي طاهرة؟
- أريد أن أعرف هل التأمين على الحياة حرام ؟ حيث إنني قمت بعمل تأمين على الحياة لمدة 24 عاما بمبلغ 4000