وفقًا للنص المقدم، حكم تقبيل الكعبة المشرفة في مناسك الحج والعمرة ليس مشروعا حسب الفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. استنادا إلى سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قبل الحجر الأسود دون سواه من الكعبة، فإن التقليد الصحيح ينحصر في تقبيل الحجر الأسود فقط. هذا الحكم مبني على حديث “خذوا عني مناسككم” الذي رواه مسلم، والذي يشجع المسلمون على اتباع هدي الرسول الكريم في أدائهم لمناسك الحج والعمرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك نصوص تشير إلى فضل وتطهير الذنوب عند قبيلته للحجر الأسود. ومع ذلك، يُشدد على ضرورة التفريق بين تقبيل الحجر الأسود وتقبيل الأضرحة، إذ يمكن اعتبار الأخير غلوّا وقد يقود لصاحبها المهالك. بالتالي، يتوجب على المسلمين تعلم وفهم الوحي الإلهي ونشر معلوماته لتجنب أي تلبيس قد يحدث للعوام.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أفيدوني أفادكم الله فقد أرسلت لكم عن طلاق الحائض وأجبتموني شاكرين أنه الأرجح، لم تجيبوا إذا كان علي
- ما هو المقام المحمود المذكور في سورة الإسراء الآية رقم:(79)؟ هل هو خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام فق
- هل من يكون على المسيحية أم ديانة أخرى فهو كافر أو مشرك باعتبار أنه بوجود الإسلام تنتفي باقي الديانات
- ما حكم العقد الملزم بالشراء إذا تم البيع؟ فهل البيع صحيح أم باطل؟ علما بأن الآمر بالشراء موافق على ه
- الإنجليزية الأساسية مقابل اللغات الاصطناعية