وفقًا للنص المقدم، فإن حكم جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس محظورًا شرعًا. هذا الحكم مستند إلى اتفاق العلماء على وجوب احترام القرآن وصيانته، ولكن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف لا يعتبر من امتهان القرآن. العلماء قد ذكر أحوالًا كثيرة تعتبر امتهانًا للقرآن، مثل إلقائه على الأرض أو في أماكن النجاسة، أو وطئه، أو البصق عليه، ولكن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس من هذه الأحوال.
كما سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم إدخال القرآن إلى بيت النوم والقراءة فيه قبل النوم، فأجابت بأن ذلك جائز إذا لم يكن الشخص جنباً. هذا يدل على أن وضع المصحف في غرفة النوم لا حرج فيه، حتى لو كانت هذه الغرفة تستخدم للجماع بين الزوجين. وبالتالي، يمكن القول إن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف لا يعتبر من امتهان القرآن، ولا يوجد مانع شرعي من ذلك. هذا الحكم الشرعي واضح ويستند إلى اتفاق العلماء على احترام القرآن وصيانته، مع التأكيد على أن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس من الأمور المحظورة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- أنا شاب فلسطيني عمري 34 سنة، مقيم في قطر, كنت أعمل في أحد البنوك الربوية وتركت العمل فيها ـ والحمدلل
- قال تعالى ولحم طير مما يشتهون في سورة الواقعة لماذا خص الطير فقط في هذه الآية .
- كان لدي مشكلة الشذوذ الجنسي، وأنا الآن في الطريق الصحيح -والحمد لله-، ولكن لديَّ مشكلة التوقف في الن
- أنا شاب جميل. هل يجوز لي وضع صوري على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل يكون في ذلك فتنة للفتيات، على تلك
- ذات يوم نويت العمرة، ودخلت بيت الله الحرام، ولم أعتمر؛ وذلك لأنني شككت أني جنب، وأنا لست متزوجة، ولك