يبيّن النص حكم زواج المرأة المصابة بخلل جيني من منظور شرعي، حيث يُسمح لها بالزواج حتى مع احتمال انتقال المرض وراثياً، بشرط إعلام الخاطب بمرضها. يُعتبر هذا الإجراء مشروعاً ومطلوباً لما فيه من مصلحة ودرء للمفسدة. الزواج مباح شرعاً لتحقيق العفة والسكن والمودة، والإنجاب مقصد مهم من النكاح، ولا يعارضه احتمال إصابة الولد. ومع ذلك، إذا غلب على الظن ولادة طفل مشوه باحتمال كبير، يمكن للزوجين الاتفاق على عدم الإنجاب أو إسقاط الجنين إذا ثبت تشوهه قبل نفخ الروح فيه. يجب إعلام الخاطب بوجود الخلل الجيني، حيث يعتبر ذلك عيباً يجب بيانه إذا كان يؤثر على الحياة الزوجية أو الإنجاب أو ينفر أحد الزوجين من الآخر. في حالة عدم اليقين الكامل بشأن انتقال المرض وراثياً، يمكن اتخاذ الأسباب لتجنب الإنجاب أو إعلام الخاطب بالمرض. ومع ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الإنجاب حق للأبوين، لذا يجب رضا الزوجة بأمر عدم الإنجاب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- السلام عليكم في الاثنين القادم (إن شاء الله رمضان) عندي فحص داخلي وأخبروني أنه بعد الفحص سوف يخرج دم
- أود أن أسأل إذا خرج المذي من شخص لعدة أيام، ولم يهتم ولم يستنج. فماذا يفعل غير إزاله المذي من الأماك
- هل كان الصحابة ومنهم ترجمان القرآن يفهمون تفسير جميع آيات القرآن أم أن تفسير بعضها كان يغيب عنهم؟
- إمام صلى صلاة المغرب وفي الركعة الثانية سها عن التشهد وقام واقفا للركعة الثالثة سبح له المصلون وبقوا
- بناء على فتواكم -بارك الله فيكم- رقم 2357402 هل الأفضل أن أشرك والدي بكل صدقاتي فأحوز أجر صدقتي وأجر