يتناول النص قضية معقدة تتعلق بزواج صوري لتسجيل ابنة أخٍ مختطف. في حالة زواج الأخ عرفياً من فتاة دون توثيق رسمي، واختفائه لاحقاً، مما أدى إلى ولادة ابنة بلا مستندات تعريفية في بلد يصعب فيه تسجيل مثل هذه الحالات، يقترح النص حلاً مؤقتاً يتمثل في زواج شخص آخر من الفتاة على الورق فقط. الهدف من هذا الزواج الصوري هو تسجيل الطفلة رسمياً، ثم الطلاق منها لاحقاً. إذا كان هناك أمل في عودة الأخ، يجب الانتظار حتى يقوم بتسجيل ابنته بنفسه. أما إذا كان من المرجح عدم عودته، فلا حرج في الزواج الصوري. يجب أن يتم هذا الزواج دون قبول صريح أو إيجاب من وليها، ويتم تسجيل الطفلة باسم الزوج الصوري مع إشاعة أنها ابنة الأخ المختطف. يجب التأكيد على عدم وجود محرمية بينها وبين أبناء الزوج الصوري، وأنها لا ترثه ولا يرثها. هذا الحل يفضل على ترك الطفلة بلا نسب، حيث أن مفسدة نسبتها إلى شخص مع تجنب آثار هذه النسبة أقل من مفسدة ضياع نسبها ومعاناتها في الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفةحكم زواج صوري لتسجيل ابنة أخٍ مختطف
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: