وفقًا للنص المقدم، فإن حكم شحن رصيد الهاتف بأكثر من ثمنه هو أنه لا حرج فيه. هذا لأن الرصيد الذي يتم شحنه ليس نقودًا، بل هو عبارة عن دقائق اتصال أو وحدات تشمل الاتصال والإنترنت. وبالتالي، فإن المحطة التي تقوم بشحن الرصيد، سواء كانت شركة اتصالات أو بنكًا أو شركة وسيطة، تبيع منفعة مباحة. إذا كانت شركة اتصالات، فلا حرج في بيع هذه المنفعة بأكثر من ثمنها الأصلي أو بالتقسيط بسعر زائد على ثمنها الحال. أما إذا كانت بنكًا أو شركة وسيطة، فقد اشترت المنفعة من شركة الاتصال ثم تقوم ببيعها والتربح من ذلك. وقد أكدت فتاوى اللجنة الدائمة على أن لا مانع من بيع وشراء هذا النوع من البطاقات الهاتفية؛ لأن حقيقتها بيع منفعة مباحة. وبناءً على ذلك، لا حرج في دفع عمولة سبعة روبل من المئة روبل عند شحن رصيد الهاتف، حيث تذهب هذه العمولة إلى المصرِف أو مكان آخر.
إقرأ أيضا:كتاب البحر الشاسع لدخول الخوارزميات من بابها الواسع- Indiana Fever
- متحف جامعة تشيتاغونغ
- أنا السائلة للفتوى رقم: 122275 وكان سؤالي: أقيم ببلد أوروبي، وقد تعرفت على شخص عن طريق النت واتفقنا
- لقد جامعت زوجتي في نهار رمضان وسوف أكفر عن ذلك بإطعام 60 مسكينا لوجود الكثير من المغريات التي تبقيني
- أود أن أسأل عن حكم من نذر أن يذبح خروفين في تاريخ محدد من السنة يصادف ذكرى الزواج، وحدثت ظروف كان من