حكم شراء الزكاة من الفقير بعد تسليمها هو أمر غير جائز وفقًا لما ذهب إليه الحنابلة. يستند هذا الحكم إلى حديث نبوي شريف رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تشتره، ولا تعد في صدقتك، وإن أعطاكه بدرهم، فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئته”. هذا الحديث يوضح أن شراء الصدقة يعد عودة إليها، وهو أمر غير مستحب. العلماء يرون أن شراء المتصدق لصدقته قد يؤدي إلى استرجاع جزء منها، حيث قد يتساهل الفقير في ثمنها خوفاً من إحراج المتصدق أو طمعاً في الحصول على صدقة أخرى. هذا الفعل قد يشجع على استرجاع الصدقة بطريقة غير مباشرة، مما يجعله غير جائز.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تميز الرسول صلى الله عليه وسلم بنوم العينين دون نوم القلب، فهل هذا شيء خاص به؟ أم يمكن لأي عبد من عب
- أنا سيدة متزوجة منذ عام 96 ولدي ولد وبنت، مشكلتي أنني عندما تزوجت زوجي لم أكن أعلم عنه شيئا فكل شيء
- ما حكم أن يعيش شخص مع امرأة وهو لا يحبها، وأحيانا يفكر في طلاقها. هل ما زال زواجهما صحيحا أم أنهما ف
- صديقي قتل شخصًا لم يكن يتهاون أبدًا عن إيذائه بشتى أنواع الطرق، ولقد وصل الإيذاء إلى تعمّده نقل مرض
- هل لابن الزنا رحم وكيف يمكن وصلها مع العلم أنه يتأذى من وصلهم ويمكن أن يتأذى من عوائل والديه إذ أن ل