يحرم على المسلم شراء كل المعروض من سلعة معينة في السوق، خاصة إذا كانت سلعة ضرورية يحتاجها الناس، بهدف التحكم في سعرها ورفعه. هذا الفعل يعتبر احتكارًا محرمًا لأنه يضايق المسلمين ويستغل حاجتهم. يجب على ولاة الأمور منع هذا السلوك ومنع الشخص من التحكم في الأسعار بهذه الطريقة. ومع ذلك، إذا كانت السلعة من الكماليات أو كانت هناك أسواق أخرى متاحة، فلا يحرم شراء السلعة وقت الرخص واحتفاظ بها حتى يرتفع سعرها، طالما أن الناس لا يواجهون مشقة في الحصول عليها. ومع ذلك، يجب على المسلم أن يتجنب الاحتكار الذي يضر بالمسلمين، خاصة في أوقات الحاجة والغلاء. الاحتكار الممنوع يشمل حبس الطعام والقوت، وألحق بعض العلماء بالطعام كل ما يحتاجه الناس وقت الغلاء وشدة الحاجة إليه ليغليه على الناس. في الختام، يجب على المسلم أن يتعامل بالعدل والإنصاف في تجارته، وأن يتجنب كل ما يضر بالمسلمين ويستغل حاجتهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّح- ما كيفية إخراج الزكاة في شركة مساهمة في تجارة الذهب، فقد اشترك عدة أفراد، أحدهم ب150جرامًا، وآخر ب85
- Merate
- هل خالد بن الوليد له أولاد ذكور؟
- ما هو رأي فضيلتكم في التأمين على السيارة حيث إنه إجباري عندنا في ليبيا إذ يكون صاحب السيارة مجبرا عل
- ما حكم الدين فى رجل عاشر زوجته في نهار رمضان؟ وهل إذا كان هذا قد حدث فى رمضان قبل الماضي فماذا يعمل؟