يؤكد النص على جواز صبغ الشعر بالأصباغ الحديثة للمسلمين، شريطة أن لا يكون الهدف من الصبغ تغيير الشيب بالسواد، ولا أن يكون فيه تشبه بالكفار، ولا يسبب ضرراً صحياً. يستند هذا الحكم إلى فتاوى علماء الدين الإسلامي، مثل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي أشار إلى أن الأصل في الأشياء غير العبادات الحل والإباحة. وقد استدل الشيخ ابن عثيمين على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر بتغيير الشيب ونهى عن تغييره بالسواد. كما أكد الشيخ أن تغيير لون الشعر بألوان أخرى لا بأس به ما لم يكن فيه تشبه بالكفار، لأن مشابهة الكفار حرام. بناءً على ذلك، يمكن للمسلمين استخدام الأصباغ الحديثة دون قلق طالما التزموا بهذه الشروط.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل القول بأن زكاة الفطر سنة مؤكدة، وليست واجبة يعد قولًا معتبرًا له دليل، أو يعد خلافًا معتبرًا يمكن
- هل يجوز شراء أسهم من شركات تتعامل بالربا كتوزيع أرباح في آخر العام، مع العلم أنني سأبيع الأسهم سواء
- أنا أريد أن تبين لي الفرق بين الاستفهام، والاستفسار، والسؤال لعلي أعلم أبنائي؟
- أنا شاب أعيش بدولة أوروبية خطبت فتاة ذات خلق ودين وجمال وحسب ونسب وكتبت كتابي عليها إلا أني لم أقم ل
- أحب أن أسأل: عن حكم ذبح الحمام الذي يبني عشه على تكييف منزلي، مع العلم أنني أسكن في منطقة كلها عمارا