صدقة التطوع في الإسلام تُعتبر من أفضل القربات إلى الله، حيث تُعزز من تقوى المؤمن وتزيد من قربه إلى الله. وقد أكدت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم على فضلها، حيث قال أبو هريرة: “أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل البخل وتخشى الفقر”. هذا الحديث يُشير إلى أن الصدقة تكون أكثر فضلاً عندما تُعطى في حالة الصحة والقدرة، وليس عند اقتراب الموت. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن صدقة التطوع تُعد من أفضل الأعمال التي تُقرب العبد إلى الله، حيث قال: “إن في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فأفضل ما قلتم به عند الله أصدقكم حديثًا، وأفضل ما عملتم به عند الله أحبكم إليه”. من الأحكام المهمة المتعلقة بصدقة التطوع هو تفضيل الإسرار بها على الإعلان عنها، كما جاء في القرآن الكريم: “إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ”. هذا يُظهر أن الإخفاء في صدقة التطوع يُعتبر أفضل من الإعلان عنها. بالإضافة إلى ذلك، يجوز تقديم صدقات التطوع لإكمال السهم المخصص للتبر
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيليحكم صدقة التطوع في الإسلام فضلها وأفضليتها
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: