يحدد النص حكم صرف أموال رابطة الأيتام لصالح الابن اليتيم، حيث يجب أن تُستخدم هذه الأموال بشكل أساسي لتلبية احتياجاته الفورية والضرورية. ومع ذلك، هناك ثلاثة استثناءات تسمح باستخدام جزء من هذه المساعدات المالية تحت ظروف خاصة. أولًا، إذا كانت الأم بحاجة إلى جزء من هذا المال، فيمكنها أخذ مبلغ محدود لا يؤثر سلباً على حياة الابن اليتيم، بناءً على الحديث النبوي “أنت ومالك لأبيك”. ثانيًا، يسمح بخلط ممتلكاتها الشخصية بممتلكات ابنها اليتيم، وذلك وفقًا للآية القرآنية “ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن”. ثالثًا، إذا كانت الأم تقوم برعاية أملاك ابنها أو إدارة شؤونه، يكون لها الحق في الحصول على أجرة تعادل العمل الذي تقدمه، بناءً على الآية “ومن كان غنياً فليستعفف، ومن كان فقيراً فليأكل بالمعروف”. يُنصح بتجنب طلب الأم لهذه المساعدة المالية كونها مستفيدة بالفعل من نفقة زوجها الحالي. في جميع الأحوال، يجب التأكد دائمًا من عدم حدوث نقص مؤثر يمس رفاهية الطفل اليتيم نتيجة لاستعمال هذه الأموال.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- أنا عاقد شرعا ولم أدخل بها ، ولدي هذا السؤال الأول: أحيانا عندما يسألني أحدهم هل أنت متزوج أقول لا.
- هل عتيبة بن عبد العزى ـ أبو لهب عم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ـ كان له ذرية حيث إن كل ماذكر عنه و
- اغتسلت للجنابة والحيض غسلا واحدا، ونويت أن يكون الغسل لهما الاثنين، وبعد ذلك عاد الدم بالخروج مرة أخ
- هل يجوز أن أعطي ابني ليتبنى- أنا فقير- مقابل مال؟
- كلاينجوفت