في حالة صلاة الجماعة، إذا كان الشخص المكشوف العورة أحد المأمومين، فإن صحة صلاته لا تؤثر على صلاة الإمام أو المأمومين الآخرين. أما إذا كان الإمام هو المكشوف العورة، فإن حكم صلاته يعتمد على طبيعة الانكشاف. إذا كان الانكشاف يسيراً، مثل ما يحدث عرضياً أثناء السجود، فإن صلاة الإمام تصح ويمكن الاقتداء به. ولكن إذا كان الانكشاف فاحشاً، بحيث يبطل صلاة الإمام وعلم المأموم بذلك، فلا يجوز الاقتداء بالإمام ويجب على المأموم أن ينوي الانفراد عنه. ستر العورة شرط لصحة الصلاة وفقاً لجمهور أهل العلم. إذا كشف الشخص عورته عمداً، فإن صلاته تبطل سواء كان الانكشاف قليلاً أو كثيراً، طال الزمن أو قصر. أما إذا كان الانكشاف غير عمد وكان يسيراً، فإن الصلاة لا تبطل. وفي حالة الانكشاف غير العمد والفاحش ولكن الزمن قليل، مثل ما يحدث بسبب الريح أثناء الركوع، فإن الصلاة لا تبطل إذا تم ستر العورة بسرعة. أما إذا طال الزمن ولم يعلم الشخص بوجود عورته مكشوفة إلا في آخر صلاته، فإن صلاته تبطل؛ لأن ستر العورة شرط من شروط الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- عندي سؤال بخصوص حكم استعمال شبكة الإنترنت غير السلكية (وايرلس) للجيران. لقد علمت أن استخدامها من غير
- تسلفت مني والدتي مبلغا كبيرا، وأرادت إرجاعه، ولكنها ضيعته في شركة وهمية، ولا تستطيع إرجاعه. فما حكم
- أنا طالب بالثانوية العامة لم أدخل الامتحان السنة الماضية، لأني لم أجد نفسي مستعداً له، المهم أنا رسب
- ما صحة الزيادة في حديث أبي قحافة فى صبغ الشعر ( وجنبوه السواد)؟
- فضيلة الشيخ، سأبدأ بشرح وضعي الحالي لكي أسهل عليكم الإجابة على سؤالي، وأرجو من فضيلتكم أن تتحلوا بسع