حكم صلاة الوتر بعد صلاة الفجر هو موضوع خلاف بين المذاهب الإسلامية. الحنفية يرون وجوب قضاء صلاة الوتر إذا فاتت قبل الفجر، مما يسمح بأدائها بعد صلاة الفجر. في المقابل، المالكية ينكرون ضرورة قضاء الوتر إذا لم يتم تأديتها في وقتها الطبيعي، والذي يمتد حتى صلاة الفجر، ولا يسمحون بأدائها بعد ذلك. الشافعية والحنابلة، من جهة أخرى، يقيسون الوتر على الصلوات ذات السبب التي يمكن تأجيلها إلى خارج أوقات منع الصلاة المعتادة، مما يعني أنه يمكن أداء الوتر بعد انتهاء فترة المنع. الجمهور العام من العلماء يوافقون على إمكانية تقديم أداء الوتر ليوم سابق بعد أداء فريضة الصباح التالية، باستثناء الحنفية والمالكية الذين لديهم رؤى خاصة بهذا الأمر. جميع العلماء يتفقون على أهمية صلاة الوتر واستحباب مضاعفة الثواب عبر تطويل وتعدد ركعاتها فوق الحد الأدنى منها وهو إحدى عشر ركعة.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارعحكم صلاة الوتر بعد صلاة الفجر نظرة مستفيضة في أقوال أهل العلم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: