حكم صيام شهر رجب في الإسلام له أحوال متعددة، ولكل حالة حكمها الخاص. أولاً، الصيام النافلة المعتاد، مثل صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض، جائز ولا حرج فيه إذا لم يكن مخصصاً لشهر رجب دون غيره. ثانياً، تخصيص شهر رجب بصيامه كاملاً مكروه وقد يصل إلى درجة التحريم إذا كان فيه متابعة لأهل الشرك والجاهلية. ثالثاً، تخصيص أيام معينة من شهر رجب بالصيام، مثل أول يوم أو منتصف الشهر أو يوم السابع والعشرين، لا أصل لها وعده بعض العلماء فعل محرم. وأخيراً، صيام النافلة التطوعي على غير المعتاد من الصيام جائز ما لم يكن مخصصاً برجب دون غيره من الشهور. لم يرد في فضل شهر رجب سوى آية قرآنية وحديث واحد يشير إلى أهميته بدلالة الإشارة لا النص الصريح.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي موظف دولة، وفي هذا الشهر لديهم تسجيل طلاب لامتحانات الشهادة الثانوية، والطلاب عليهم دفع مبلغ ما
- بماذا نرد على من يقول بجواز مخاطبة الأولياء والصالحين وأهل البيت رضي الله عنهم الذين توفاهم الله وطل
- سؤالي عن الطلاق : فقد سألت زوجي يوما هل تركني يوما (أعني أنه طلقني) فقال لي مرة أو مرتين هو كان يمزح
- أريد أن أعرف مدى صدق هذه القصة؟يقول البروفيسور الروسي الملحد لقد كنت في مهمة في سيبيريا وعند الحفر ر
- هل هناك شك في نسبة كتاب طوق الحمامة للإمام ابن حزم الأندلسي؟