في الإسلام، تُعتبر الغيبة محرمة بشكل عام بسبب إيذائها للآخرين وانتهاكها لحرمتهم. ومع ذلك، يختلف حكم غيبة غير المسلمين بناءً على طبيعة الشخص المعني وحالته الدينية. إذا كان الشخص غير المسلم ذميًا، أي يعيش تحت حماية الدولة الإسلامية ويحترم شروط هذه الحماية، فإن غيبته محرمة تمامًا. هذا لأن الغيبة قد تؤدي إلى نفوره عن قبول الجزية أو عدم وفائه بالعهود، مما يشكل انتهاكًا لتشريع الله وتعريض حياته للأذى. أما إذا كان الشخص غير المسلم حربويًا، أي عدوًا للعالم الإسلامي ولا يحتمي بحمايته القانونية، فقد يكون ذكر سيء الأخلاقيات التي يؤكد عليها علناً مباحًا تحذيريًا فقط، وليس بهدف الاستهزاء أو الانتقام. ومع ذلك، يجب توخي الحذر دائمًا لتجنب الإساءة الشخصية والتشهير بدون سبب مشروع. وعليه، يمكن تلخيص الأمر بأن غيبة غير المسلمين هي مسألة تتوقف على الظروف المحيطة بكل حالة فردية؛ فهي ممنوعة عندما تنتهك حقوق الإنسان أو تصيب المجتمع بالإزعاج، بينما تكون مقبولة عند الدفاع المشروع ضد الأعمال الضارة والتي تم تأكيدها علنياً منهم.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- تحت الضغط
- جاءتني الدورة قبل صلاة المغرب -تقريبًا- بساعة وأنا صائمة. فهل عليَّ قضاء هذا اليوم؟
- أنا فتاة متزوجة منذ 3 سنوات، وعندي طفلة. زوجي كثير الحلف بالطلاق، كقوله: أنت لست في ذمتي إن لم تخبري
- عند ما أردت شراء قطعة من محل سألني عن دفعة مقدمة من المال كضمان له ليقوم بدفع الضريبة حتى إذا ما جهز
- كنت على علاقة غير شرعية مع فتاة، وهي فتاة محترمة صالحة للزواج، وهي تكبرني بست سنوات، وعائلتها سمعت ب