يتناول النص موضوع “حكم قص الحواجب” بشكل مفصل، حيث يناقش آراء مختلف المذاهب الفقهية حول هذا الأمر. وفقًا للحديث النبوي الشريف، اتفق جميع الفقهاء على حرمة نتف الحواجب، بينما تباينت وجهات نظرهم بشأن قصها أو حلقها. ذهبت المالكية والشافعية إلى اعتبار حلق الحاجب ضمن أعمال النتف المحرمة، بينما رأى الحنابلة أنه جائز بشرط عدم تعديه حدود الحاجب الطبيعي. كذلك، أكد معظم العلماء على أهمية التفريق بين أخذ الشعر الزائد لأسباب الضرورة أو الزينة مقارنة بالتقليد المتعمد لتغيير شكل الخلق الأصلي لله تعالى. وفيما يتعلق بحكم قص الحواجب لدى الرجال والنساء، شدد الجميع تقريبًا على منع مثل تلك التصرفات إلا في حالات خاصة كالضرورة التي قد تهدد سلامتهم البدنية أو رؤيتهم. ومع ذلك، هناك اتفاق عام على جواز إزالة الشعر الزائد من مناطق أخرى في وجه المرأة بما فيها المنطقة بين الحاجبين طالما لم يكن ذلك يشابه عملية النمص المحظورة شرعاً.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- بارك الله فيكم. هل سبب جزع عمرو بن العاص، وعدم يقينه في مصيره يوم القيامة عند الاحتضار أنه لم يقف مع
- أنا مصابة بالوسواس بالصلاة ولا أستطيع الصلاة خارج المنزل وزوجي تضايق كثيرا من هذا التصرف وقرر سفرنا
- لماذا - جزاكم الله خيرًا - عندما تفتون تذكرون الأحاديث النبوية مباشرة في الإفتاء، وتهملون أقوال المذ
- إذا تعرض أحد للسب أو السخرية، ولم يستطع الرد -لضعفه، أو خجله، أو ما شابه-، فهل يكون له حق عند المسيء
- لديه خال من الرضاعة ولديه عدة أولاد، وأكبر بناته رضعت مع ثالث إخوتي وأنا الخامسة بينهم، وثاني ولد لخ