يؤكد النص على أهمية قضاء الأيام التي أفطرها المسلم في رمضان قبل حلول رمضان التالي، سواء كانت هذه الأيام في فصل الشتاء أو أي وقت آخر. يستند هذا الحكم إلى الآية القرآنية من سورة البقرة: “وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ”، والتي تبيّن وجوب قضاء الأيام الفائتة في أيام أخرى. كما يُستدل من سنة عائشة رضي الله عنها، حيث كانت تقضي ما عليها من صيام في شهر شعبان، مما يدل على عدم جواز تأجيل قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان التالي. لذلك، يجب على المسلم أن يبادر بقضاء ما عليه من صيام قبل حلول رمضان الجديد، وذلك التزامًا بتعاليم الإسلام وحرصًا على إكمال العدة كما أمر الله تعالى.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل صحيح أن العدد لا مفهوم له، وهل هذه قاعدة أصولية أم لغوية ؟ وما حكم من يستدل بهذه القاعدة ليلغي مف
- أخي يعق أمي وأعلم أنه لن يقبل النصيحة؛ قلبي لا يسمح لي أن أتعامل معه تعاملا طبيعيا كيف يكون التصرف ا
- هل يجوز للإنسان العادي الذي ليس بشيخ أن يرقي شخصا ممسوسا بالقرآن؟ أم في ذلك خطورة؟.
- ما هي نوعية الأسئلة المرادة في الآية 101 من سورة المائدة، وهل كل سؤال ينتظر من إجابته مشقة على النفس
- إذا طلب شاب انتظار فتاة لخطبتها، وكان يحبها، وأنهيا العلاقة حتى يتمكن من خطبتها بالطريقة الشرعية، ثم