يؤكد النص على أن المرأة التي تقع في غيبوبة طويلة، دامت شهراً وخمسة أيام، وتستمر لثلاثة أشهر بلا تحسن في الصلاة، ليست ملزمة بقضاء الصلوات المفقودة خلال تلك الفترة. يرجع ذلك إلى تشبيه حالة الغيبوبة بالمجنون والمعتوه، فلا قضاء عليهم وفقاً لفقه الشيخ عبد العزيز بن باز.
يتجلى هذا الحكم في اعتبار المرأة، أثناء الغيبوبة، كمن فقد الوعي والإدراك، وبالتالي لا تقع مسؤولية مباشرة عليها تجاه أداء الصلوات. يُحذر النص من تطبيق هذا الحكم على غيبوبة قصيرة، مثل يومين أو ثلاثة أيام، حيث يفضل احتياطياً قضاء الصلوات المفقودة في هذه الحالة. لا يعني ذلك التوقف عن قضاء الصلوات بعد انتهاء الغيبوبة، بل يجب الحرص على ذلك مع التوبة إلى الله تعالى.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!