في الإسلام، تُعتبر صلة الرحم من الفضائل العظيمة التي حث عليها الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، هناك حالات استثنائية قد يترتب على صلة الرحم ضرر محقق، وفي هذه الحالة لا تكون صلة الرحم واجبة. وقد أجمع العلماء على جواز الهجر فوق ثلاث لمن كانت مكالمته تجلب نقصاً في الدين أو مضرة في النفس أو الدنيا. ومن الأمثلة على ذلك، إذا كان هناك خوف من أن تؤدي صلة الأقارب إلى ضرر محقق على النفس أو الأولاد، يجوز قطع صلتهم بما لا يعود بالضرر. ومع ذلك، يجب أن يكون قطع صلة الرحم في حدود الضرورة، وأن يكون بعيداً عن الإساءة أو الظلم. كما يجب على المسلم أن يحاول جاهداً تجنب قطع صلة الرحم، وأن يبحث عن طرق بديلة لصلة أقاربه دون أن يتعرض للضرر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله كل خير، إخواني حديث قال صلى الله عليه وسلم: طهروا هذه الأجساد طهركم الله؛ فإنه ليس عبدٌ ي
- تشالاتينانغو (مدينة)
- جينفرويل
- أكرمنا الله بمبلغ كبير في البنك وجبت فيه الزكاة فأخرجناها بالطريقة الآتية: جزء لمعهد الأورام وجزء لك
- إذا أصيب إنسان بمرض يبيح له ما كان محظورا هل تكون له الرخصة حتى إذا لم يحاول العلاج؟