في النص، يُناقش حكم قول “طلعتوا الواحد عن دينه” أو أي عبارة مشابهة تشير إلى الخروج من الدين. الحكم الشرعي يعتمد على نية المتحدث. إذا كان يقصد حقيقة القول، أي أن الشخص خرج من الدين بسبب كلام الآخرين أو استفزازهم، فإنه يُعتبر مرتدًا. كما يُكفر من عزم على الخروج من الدين، لأن العزم على الكفر يُعتبر كفرًا في الحال. ومع ذلك، إذا لم يكن المتحدث يقصد الخروج من الدين حقيقة، بل أراد التعبير عن شدة الغضب أو الاستفزاز، فلا يُكفر بذلك. في هذه الحالة، يكون قوله مبالغة قبيحة لا ينبغي أن يتكلم بها إلا السفهاء وساقطوا الأخلاق. النص يحذر من خطورة هذه الكلمات التي قد تؤدي إلى الكفر أو الردة عن الدين، ويؤكد على أهمية الحذر في الكلام لتجنب مثل هذه العبارات.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير
السابق
العنوان التوازن بين الخصوصية والأمن الإلكتروني تحديات اليوم
التاليتحفز عقلك وتنميّ مهاراتك مع أسئلة رياضية للأطفال
إقرأ أيضا