بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم لبس الباروكة في الإسلام يعتمد على عدة عوامل. بالنسبة للرجال، لا يُجيز النص لبس الباروكة تحت أي ظرف، حتى لو كان الصلع عيبًا، وذلك بناءً على فتوى الشيخ صالح الفوزان. أما بالنسبة للنساء، فإن لبس الباروكة يعتبر محرمًا أيضًا، خاصة إذا كان ذلك بغرض التزين لغير الزوج، حيث يعتبر تشبهًا بالكافرات. ومع ذلك، هناك استثناءات في حالة الضرورة، مثل عندما تسقط شعر المرأة بسبب العلاج الكيميائي، حيث يُباح لها استخدام الباروكة كوسيلة علاجية لإزالة العيب. هذا الاستثناء مستند إلى قرار مجمع الفقه الإسلامي الذي يبيح عمليات التجميل لإصلاح العيوب الطارئة. بشكل عام، يجب أن يكون لبس الباروكة في حدود ما أباحته شريعة الإسلام دون ما حرمته.
إقرأ أيضا:أَسِيفْ (جريان الماء في الوادي)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب أبلغ من العمر 20 عامًا، وأحب فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، وتقدم لها خاطب متدين وعلى خلق، ولك
- سؤالي يتعلق بإزالة شعر منطقة العورة (من السرة إلى الركبة، وتشمل المنطقة الحساسة) بالليزر، عند امرأة
- Role model
- أنا فتـاة أعاني تكيسًا بالمبيض, وللسنة الثانية يأتيني دم - ليس كدم الحيض وليس بموعده- طوال شهر رمضان
- أود أن أعرف هل ـ حقا ـ ورد في السنة ما يدل على أن الحيض يكفر ذنوب ما بين الحيضتين؟.