في الفقه الإسلامي، يختلف حكم لمس الكلاب وتأثيره على الطهارة اللازمة للصلاة حسب المذاهب الفقهية المختلفة. وفقاً للمذهب الحنفي والمالكي، فإن مجرد لمسة كلب لا تفقد الطهارة ما دام الشخص قد اغتسل بعد الوضوء. ومع ذلك، يرى الشافعية والحنابلة أن البول أو لعاب الكلب يمكن أن ينقل نجاسة إلى الجلد، مما يستدعي إعادة الغسل. جميع المدارس الأربعة توافق على أنه إذا لامست يد الشخص بول أو لعاب كلب ثم لامست جسده بدون غسل اليدين، فإن هذا سيخالف طهارته وجب عليه الاغتسال مرة أخرى لاستعادة الطهارة. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد العلماء على أهمية تجنب الاتصال غير الضروري بالكلاب لحماية النفس من الأمراض التي قد تحملها الحيوانات. هذا الحكم يعكس تقديس الإسلام للإنسان ويؤكد على ضرورة الحرص على النظافة الشخصية والعناية بصحة المسلمين أثناء تأدية عبادتهم.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم يبق بعدي من النبوة إلا المبشرات
- هل كره الإمام مالك صيام الأيام الستة من شوال لأن ذلك يؤدي إلى زيادة رمضان عن الثلاثين وأن كراهته لصو
- هل واجب على الزوج تجاه زوجته ويعتبر مما أمر الله به في قوله تعالى: وعاشروهن بالمعروف ـ أن يبتعد عن ك
- لماذا قدر على بعض الناس بلاء شديد، لا ذنب لهم فيه، وأخص بالذكر أطفال الشوارع، والأطفال من الزنا،
- ألبوم "رجل واحد"