في النص، يتناول الكاتب حكم الاستيلاء على أرض ليست ملكاً للشخص، مستنداً إلى النصوص الشرعية والأقوال الفقهية. يُعتبر الاستيلاء على الأرض المملوكة لأحد دون إذنه غصباً وظلماً، وهو محرم في الإسلام. يستشهد الكاتب بحديث نبوي يبين خطورة هذا الفعل، حيث يُحذر من أن من اقتطع شبراً من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أراضين. كما يناقش النص حالة الأراضي التي لا يعرف أصحابها، مثل الأوقاف المندرسة أو الأراضي التي ضاع إثبات ملكيتها، مؤكداً أنه لا يجوز الاستيلاء عليها حتى تثبت ملكيتها لأصحابها أو يحكم حاكم بأنها ليست لهم. ويشير الكاتب إلى أن الجمهور من الفقهاء يرون أنه لا يشترط إذن الإمام في أخذ الأرض التي ليست لأحد، بشرط أن لا تكون هذه الأرض ضرورية للمصالح العامة وأن لا يكون هناك ضرر على الآخرين. في الختام، يؤكد الكاتب على ضرورة تجنب المسلم الاستيلاء على الأرض المملوكة لأحد، وأن يأخذ الأرض التي ليست لأحد بشرط أن لا يكون ذلك على حساب حقوق الآخرين أو المصالح العامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- مات وترك أمًّا، وزوجة، وخمس بنات، وأخوين، وأختين، فكيف توزع التركة؟
- يوجد مسجد في العمل بالدور الأرضي ولايمكن أن أترك المكان وقت صلاة الجمعة فهل ممكن أن أصلي معهم وأنا ب
- هل جهاز wii حرام؟ حيث أريد أن أشتريه للأطفال، ولكن فيه بعض الألعاب التي تحتوي على الموسيقى، والفائدة
- حصان الكوارتر الأمريكي
- إيني، هوت سون