وفقًا للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن من أراد أن يضحي لا يجوز له أخذ شيء من شعره أو أظفاره أو بشرته بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي. ومع ذلك، إذا حلقت شعرك ناسياً بعد دخول ذي الحجة وقد نويت أن تضحي، فلا شيء عليك. هذا لأن الله سبحانه قد وضع عن عباده الخطأ والنسيان في هذا الأمر. بمعنى آخر، إذا كنت قد حلقت شعرك دون قصد أو نسيان، فلا توجد كفارة عليك. ولكن إذا فعلت ذلك عمداً، فعليك التوبة إلى الله سبحانه ولا شيء عليك. هذا الحكم يخص من أراد التضحية فقط، أما من لم يرد التضحية فلا يلزمه الكف عن شيء من شعره أو أظفاره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال: في يوم من الأيام كنت أصلي صلاة الحاجة فتذكرت أن هذا وقت الضحى فنويت ثنتيهما (صلاة الحاجة وصل
- إذا باع رجل لزوجته شقته السكنية، وفاء لدين مهرها. هل يكون بذلك خالف قواعد الشرع فيما يخص الميراث، مع
- هل يجوز ما يفعله البعض من بيع التركة كاملة بيعا صوريا (أى دون وجود ثمن تم دفعه) للأبناء بهدف حرمان ا
- لدي جهاز كمبيوتر أكتب عليه القرآن فهل آخذ أجراً على ما أفعل وما الأفضل قراءته أم كتابته؟
- هل صحيح قول من يقول: 1- أن الطائفة المنصورة لم تكن موجودة في أول الزمان وإنما ستأتي في آخر الزمان. و