إذا اعتمر شخص ولم يحلق شعره أو يقصره جاهلاً بالحكم، ثم لبس ثيابه، فإنه يجب عليه عند علمه أن ينزع ثيابه ويحلق أو يقصر. هذا الحكم لا يترتب عليه أي كفارة أو جزاء فيما ارتكبه من محظور اللبس أو غيره، نظراً لجهله بالحكم الشرعي. ومع ذلك، عليه أن يتوب إلى الله تعالى من تقصيره في تعلم ما يجب عليه. وقد أكد الشيخ ابن باز رحمه الله على هذا الحكم، حيث ذكر أنه إذا نسي الشخص الحلق أو التقصير ولبس المخيط ثم تذكر، فعليه أن ينزع ثيابه ويحلق أو يقصر ثم يعيد لبسها. وإذا كان قد حلق أو قصر وثيابه عليه جهلا منه أو نسيانا فلا شيء عليه، وأجزأه ذلك. لكن متى تنبه فإن الواجب عليه أن يخلع حتى يحلق أو يقصر وهو محرم. وبالتالي، إذا نسي شخص الحلق أو التقصير في العمرة ولبس ثيابه، فعليه عند تذكره أن ينزع ثيابه ويحلق أو يقصر ولا شيء عليه فيما ارتكبه من محظورات الإحرام، لكن عليه أن يتعلم ما يجب عليه في المستقبل.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء
السابق
استكشاف عالم الأعصاب كيف تؤثر المشاعر والعواطف على سلوكنا اليومي
التالياسرار حرق الدهون دليل شامل للتخلص من الوزن الزائد
إقرأ أيضا