وفقًا لعقيدة أهل السنة والجماعة، فإن من مات من المسلمين مصرا على كبيرة من كبائر الذنوب مثل الزنا والقذف والسرقة يكون تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى. هذا يعني أن مصيرهم يوم القيامة يعتمد على إرادة الله، حيث يمكن أن يغفر لهم أو يعذبهم على الكبيرة التي ماتوا مصرين عليها. ومع ذلك، فإن مآلهم النهائي هو الجنة، كما جاء في قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ. تؤكد الأحاديث الصحيحة المتواترة على إخراج عصاة الموحدين من النار، كما في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم أتبايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تسرقوا فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب في ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له، ومن أصاب منها شيئا من ذلك فستره الله فهو إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له. لذلك، فإن هؤلاء الذين يرتكبون كبائر الذنوب ولا يوجد من يطبق عليهم الأحكام وماتوا وهم غير تائبين، حكمهم يوم القيامة تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى إن شاء
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. في شهر يناير السابق، أكرمني ربى بنعمتين كبيرتين في يوم واحد،
- يرجى إرشاد وتوجيه وتوعية المسلم عن السلوك الإسلامي الصحيح لمواجهة الظروف والأحوال المعيشية الحالية و
- قبل سنوات، علّق زوجي طلاقي على أمرين: إذا ذهبتُ إلى أهلي، أو خرجتُ من دون إذنه، وإذا خرجتُ وحدي. وأن
- ما حكم من أراد الوضوء أو الصلاة مثلا، وقبل البدء خشي أن يكون أمر ما مبطلا للصلاة أو الوضوء، كمن مثلا
- أنا طالب، وأعمل على الإنترنت، جاءتني خدمة، لكن قبل أن أقبلها قرأت في شروط وأحكام الموقع أنه يلتزم ال