يتناول النص حكم من مسح على الجوربين وهو مقيم ثم سافر، حيث يوضح أن من بدأ المسح على الجوربين وهو مقيم وبقي له جزء من المدة (ساعة) ثم سافر، فإنه يكمل مسح مسافر. هذا يعني أنه يمسح ثلاثة أيام بلياليهن، بناءً على المدة التي كان قد مسحها وهو مقيم. هذا هو مذهب الإمام أبي حنيفة وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد. ويؤكد النص أن القول الأول هو الصحيح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رخَّص للمسافر أن يمسح ثلاثة أيام بلياليهن، فإذا سافر الإنسان وهو في فترة المسح، فإنه يستمر في مسح مسافر. وقد ذكر بعض أهل العلم أن من مسح وهو مقيم ثم سافر، فإنه يتم مسح مقيم، لكن الراجح هو القول الأول. ويذكر النص أن الإمام أحمد رحمه الله رجع إلى هذا القول بعد أن كان يقول بأنه يتم مسح مقيم.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ليتل بيير
- لا أستطيع أن أتذكر كم مرة حلفت بالله - اللغو في الايمان والحنث بها - فما الذي يلزمني من كفارة؟ وما ا
- ما حكم مانع الخير عن الناس؟
- أود أن أسألكم في أمر ديني وهو: هل هناك مدة زمنية مشروعة بين الطلقة الأولى والثانية والثالثة في الطلا
- زوجتي مرضعة و لا تأتيها الدورة الشهرية بانتظام بالمرة فأحيانا تنزل نقطة دم واحدة ثم لا شيء حتى ثلاث