الحكم المتعلق بمن يقول “أنا أكره غسل الجنابة” يعتمد بشكل أساسي على نية الفرد وأهدافه من وراء هذه العبارة. إذا كان الكره ناتجًا عن استياء من الحكم الإلهي، فإن ذلك يُعتبر كفرًا، مما يؤدي إلى بطلان الغسل. القرآن الكريم يشير إلى أن الكفر يُبطل الأعمال، كما في قوله تعالى: “والذين كفروا فتَعَسًّا لهم وأضل أعمالهم”. ومع ذلك، إذا كان الكره ناتجًا عن أسباب مادية مثل برد الماء أو المرض أو الكسل، فلا يُعتبر ذلك كفرًا. القرآن يوضح أن النفور الطبيعي من الأعمال الشاقة لا يعني الخروج ضد الدين، كما في قوله: “كتب عليكم القتال”. بالتالي، تحديد النيات والمعاني المرتبطة بتلك العبارات يتطلب تحليلًا عميقًا لفهم السياق والهدف الأصلي. إذا كانت النية مقاومة أمر تشريعي، فإن الفرد يُعتبر مرتدًا وكافرًا. أما إذا كان الهدف مجرد الاعتراف بالحالة العاطفية دون اعتراض، فإن ذلك يُعتبر حالة قابلة للتسامح وإعادة النظر فيها حسب التقليد الديني المعتاد.
إقرأ أيضا:سهل أزغار او سهل الغرب بالمغرب- ثمة كشف للحضور والغياب يؤخذ علينا نحن طلاب الجامعة من قبل المدرس، وفي بعض الأحيان يفوض المدرس أحد ال
- عفوا لقد بعثت بسؤالي هذا رقم: 2402625، بتاريخ 11ـ 04ـ 2013، ووصلتي الفتوى رقم: 2107550، والتي لا علا
- سافرت لإحدى الدول الأجنبية للدراسة، وقبل أن أسافر قالت لي أمي إنها لن تسامحني إلى يوم القيامة إذا
- ثورة AEW لعام 2021
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسؤال:نحن مؤسسة حكومية تعمل فى التجارة ، قام أكبر مسؤول في القطاع با