وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نسخ برامج الكمبيوتر غير المشتراة يعتمد على إذن أصحابها. حيث يعتبر النسخ بدون إذن حرامًا، استنادًا إلى أحاديث نبوية شريفة. ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم، “المسلمون على شروطهم”، وفي حديث آخر، “لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه”. هذا يعني أن حقوق أصحاب البرامج محترمة، ولا يجوز انتهاكها دون إذنهم.
كما أكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن ما جرى به العرف يجب أن يُتبع في هذه المسألة، إلا إذا نص صاحب البرنامج على منع النسخ الخاص والعام. في هذه الحالة، لا يجوز نسخ البرنامج مطلقًا. لذلك، يجب على الأفراد والشركات احترام حقوق أصحاب البرامج وعدم نسخها دون إذنهم، وذلك لضمان العدالة والالتزام بالشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحيانا عندما أنتهي من التشهد الثاني في الصلاة أقول بعده: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى
- هل يجوز للمرأة المتوفى زوجها إزالة شعر عانتها أثناء العدة؟
- Life thru a Lens
- بارك الله فيكم، ونفع بكم. أخي يعمل معي في السعودية عملا حرا، ولديه عمل آخر، ولكن بدون راتب ثابت، وعل
- أنا مسلم تزوجت قبل 10 سنوات في أفغانستان، وأنا أسكن الآن في بريطانيا، وثمرة زواجي 3 أولاد ـ ابن عمره