في الإسلام، يُعتبر نكاح الفتاة التي أرغمها والدها على الزواج من رجل لا ترغب به نكاحًا موقوفًا على إجازتها. إذا أجازت الفتاة هذا الزواج، يصبح العقد صحيحًا. أما إذا لم تجيزه، فهو عقد فاسد. في هذه الحالة، يجب على الفتاة أن تخبر زوجها بأنها لم ترض بهذا الزواج، ولا يحق له إجبارها على الجماع والمعاشرة. ومع ذلك، لا يثبت فساد هذا الزواج إلا بطلاق الرجل لها أو بحكم المحكمة الشرعية بذلك. من المهم أن تتذكر الفتاة أن لها الحق في اختيار زوجها، وأن والدها لا يحق له إجبارها على الزواج من شخص لا ترغب به. كما يجب على الزوج أن يرفق بزوجته ويحسن معاملتها، ولا يجوز له إيذاؤها بالقول أو الفعل. في النهاية، يجب على الفتاة أن ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي ليحكم بفسخ هذا النكاح إذا كانت غير راضية به.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل قوله تعالى: واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين ـ مجرد تمثيل لحال الكافر والمؤمن؟.
- إذا كان الأب دائماً يتشاجر مع الأبناء حتى وهو صائم، ويقوم بتهديدهم بالضرب وما إلى ذلك، ويصرخ عليهم،
- تحية طيبة إلى جميع العاملين والقائمين على نجاح هذا المركز... وبعد السؤال:ـ ما الحكم الشرعي فيمن أخذ
- جورج هيلات
- Bistrița